انضمت شركة آبل إلى العديد من عمالقة التكنولوجيا في الالتزام بإجراءات الأمان الطوعي المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التي حددتها إدارة بايدن. يتضمن هذا التعهد الالتزام بتسع إرشادات رئيسية تركز على السلامة والأمان والمسؤولية الاجتماعية. تشمل هذه الإرشادات التعرف على المخاطر الاجتماعية مثل التحيزات، اختبار الثغرات، وضع علامات مائية على المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، والحفاظ على الشفافية مع الجهات الحكومية وصناعة التكنولوجيا.
من بين الموقعين الأوائل على هذه الاتفاقية شركات أمازون، غوغل، مايكروسوفت، وأوبن أي، بعد إعلانها من قبل البيت الأبيض في يوليو. على الرغم من أن هذا الاتفاق الطوعي غير قابل للتنفيذ قانونًا، إلا أنه سينتهي بمجرد أن يسن الكونغرس قوانين تنظيم الذكاء الاصطناعي.
تماشيًا مع هذه التوجيهات، أعلنت آبل مؤخرًا عن مجموعة من الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحت اسم "آبل إنتليجنس" تهدف إلى تعزيز الأداء عبر أجهزتها في الأشهر القادمة. بالإضافة إلى ذلك، تعاونت آبل مع أوبن أي لدمج ChatGPT في مجموعة "آبل إنتليجنس". من خلال توافقها مع هذه المعايير الطوعية، تسعى آبل للتخفيف من الضغوط التنظيمية المحتملة المتعلقة بأدواتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
أكد الرئيس جو بايدن على الفوائد المحتملة والمخاطر الكامنة المرتبطة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وتؤكد إدارته على أهمية تنفيذ ممارسات تطوير مسؤولة للذكاء الاصطناعي.
في أخبار ذات صلة، أكد البيت الأبيض أن الوكالات الفيدرالية حققت بنجاح جميع الأهداف المحددة خلال 270 يومًا وفقًا للقرار التنفيذي المتعلق بالذكاء الاصطناعي الذي أصدره في أكتوبر الماضي. يعالج هذا القرار قضايا حاسمة مثل تدابير السلامة، بروتوكولات الأمان، والشفافية في تقديم البيانات، مع الالتزام بجميع المواعيد النهائية حتى الآن.