أسانا تُطلق زملاء عمل مدعومين بالذكاء الاصطناعي قابلين للتخصيص لتحسين إدارة المشاريع وتعزيز سير العمل

أسانا تكشف عن روبوتات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعاون والإنتاجية

أسانا تطلق روبوتات ذكاء اصطناعي مصممة لتعزيز العمل الجماعي وزيادة الإنتاجية. هذه "الأعضاء الذكية" القابلة للتخصيص، التي تتوفر الآن في النسخة التجريبية، قادرة على تحسين سير العمل واتخاذ إجراءات استباقية لضمان إنجاز المهام بفعالية. مثل المساعدين الذكيين التقليديين، يهدف هؤلاء الروبوتات بشكل أساسي إلى تحسين التركيز وتقديم رؤى حول تحديد أولويات المهام.

تستفيد روبوتات أسانا من تقنيات OpenAI وAnthropic في التدريب وهي مدعومة بنموذج بيانات "Work Graph" الفريد. ينظم هذا النموذج العلاقات التاريخية عبر فرق العمل وسير العمل في المنظمة، مشابهًا لشبكة فيسبوك الاجتماعية ولكنه مصمم لزيادة كفاءة العمل في مكان العمل.

تخطط أسانا لإطلاق أعضاءها الذكيين بشكل أوسع في وقت لاحق من هذا العام.

أعضاء الذكاء الاصطناعي: أبرز النقاط

يقول دستان موسكوفيتيز، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لأسانا: "مستقبل العمل يكمن في دمج البشر والذكاء الاصطناعي بسلاسة لتعزيز الإنتاجية والابتكار. نحن نتميز في هذا المجال لأن أسانا مبنية على نموذج Work Graph، الذي يربط العمل وسير العمل بالأهداف التنظيمية، مما يجعل أعضاءنا الذكيين متعاونين فعالين."

تدعي أسانا أن أعضاءها الذكيين تقدم خيارات تخصيص "عديمة الحدود"، تلبي احتياجات سير العمل من جميع الأنواع والمستويات، عبر مختلف الصناعات. والأهم من ذلك، سيظل المستخدمون البشر مسيطرين على العملية، مما يعكس ممارسات الذكاء الاصطناعي المسؤولة التي تتبناها شركات مثل HubSpot وZendesk.

يمكن للمنظمات تكوين الأعضاء الذكيين من خلال محرك القواعد الحالي لأسانا. يمكن للمستخدمين تحديد المحفزات الخاصة بسير العمل للروبوتات، والأدوار المحددة، والإجراءات التي ينبغي عليها تنفيذها. توضح بايج كوستيلو، رئيسة قسم الذكاء الاصطناعي في أسانا: "يمكن للعملاء تقديم إرشادات إضافية في كل خطوة، بما في ذلك رفع مستندات مخصوصة بالشركة مثل القواميس أو المخططات التنظيمية كمرجع."

سوف يتمكن المستخدمون من الوصول إلى الأعضاء الذكيين عبر واجهة دردشة متاحة على تطبيقات أسانا الهاتف المحمول والويب، مما يتيح مساعدات سريعة للاستفسارات مثل "ما هي العوائق التي تهدد هذا الهدف؟" أو "من في شركتي لديه خبرة في هذا المجال؟" سيشهد المشتركين في الطبقة المدفوعة لأسانا إطلاق ميزة الدردشة الذكية في وقت لاحق من هذا الشهر.

في إحدى الحالات التوضيحية، استخدمت شركة بارزة في مجال الإعلانات الخارجية الأعضاء الذكيين لإدارة الطلبات الواردة، وجمع المعلومات اللازمة، وتعيين المهام بناءً على السياق، والمساعدة في الأبحاث، وتحسين دقة التقارير من خلال البيانات المتسقة.

تعكس مقاربة أسانا اتجاهًا أوسع بين مزودي البرمجيات، حيث يتحولون من الدردشات الآلية التقليدية إلى وكلاء أكثر ذكاءً واستقلالية. من خلال استخدام البيانات الخاصة، تهدف هذه الأنظمة إلى تقليل الأخطاء وزيادة صلة استجابتها. يلعب نموذج Work Graph دورًا حيويًا في هذه العملية.

"يتطلب الذكاء الاصطناعي سياقًا ليعمل بفعالية"، تقول كوستيلو. "يوفر نموذج Work Graph رؤى حول الأشخاص والمهام وسير العمل، مما يتيح للذكاء الاصطناعي تفسير الإشارات من بيانات المؤسسة بشكل فعال. مع هذا السياق، يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم مساعدة ذكية، وأتمتة المهام، والتعاون كعضو حقيقي في الفريق."

وأكدت كوستيلو: "مع هذا السياق ذي الصلة، تصبح أعضاء أسانا الذكية الأكثر معرفة وتنظيمًا، موجهة لك في تخطيط وتنفيذ العمل، وحتى إدارة العديد من المهام بنفسها بدلاً من مجرد التفويض."

تتعاون أسانا حاليًا مع عدة عملاء مؤسسات غير محددين لتحسين أعضائها الذكيين قبل إطلاق أوسع في 2024، مع تفاصيل الأسعار القادمة. في العام المقبل، أشارت كوستيلو إلى هدف دمج الأعضاء الذكيين مع المزيد من الأدوات الخارجية، وتحسين قدرات التقارير، ومعالجة المهام المعقدة بشكل متزايد. قد يؤدي ذلك إلى إمكانيات تكامل مع مساعدين رقميين آخرين مثل Joule من SAP أو Copilot من مايكروسوفت، إلى جانب دعم التطبيقات الخارجية.