Recently, قدمت Google تأثيرًا كبيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة، Imagen 2، والتي تتضمن ميزة "تحويل النص إلى صورة متحركة". تتيح هذه التقنية المبتكرة للمستخدمين إنشاء مقاطع متحركة مدتها أربع ثوانٍ بتنسيق مشابه لـ GIF عن طريق إدخال نصوص، مما يفتح آفاقًا جديدة في إنشاء الصور المتحركة.
تولد ميزة "تحويل النص إلى صورة متحركة" الرسوم المتحركة بمعدل 24 إطارًا في الثانية، بدقة 360 × 640. ويمكن للمستخدمين تخصيص زاوية العرض لتحقيق تأثير أكثر تفردًا وإبداعًا. وقد أعلنت Google عن خطط لتعزيز Imagen 2 بشكل أكبر، مضيفةً ميزات تلبي احتياجات متنوعة في إنشاء الصور.
وفي مجال توليد الصور بالذكاء الاصطناعي، كانت المخاوف بشأن تقنية التزييف العميق واضحة. للتصدي لذلك، نفذت Google تقنية SynthID، التي طورتها DeepMind، ضمن Imagen 2. تقوم هذه التقنية بإدخال علامات مائية مشفرة وغير مرئية في المقاطع المتحركة، ما يضمن الحماية من عمليات التحرير المتنوعة ويضمن مصداقية الصور المولّدة.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم Imagen 2 ميزة مشابهة لخاصية "الملء الذكي" في Photoshop، مما يتيح للمستخدمين إضافة أو إزالة عناصر من الصور لإجراء تعديلات أكثر دقة. تدعم الأداة أيضًا توسيع الصور، مما يعزز المرونة والعملية في العملية الإبداعية.
منذ إصدارها في ديسمبر الماضي، تم الإشادة بنموذج Imagen 2 لجودة الصور الاستثنائية وتوافقه مع تعليمات المستخدمين. وتعزز ميزة "تحويل النص إلى صورة متحركة" الجديدة مكانتها الرائدة في عالم تحويل النص إلى صورة.
مع استمرار تقدم تقنية الذكاء الاصطناعي، تزداد النقاشات حول حقوق الطبع والنشر والخصوصية والقضايا الأخلاقية أهمية. تراقب الصناعة بتركيز كيف توازن Google بين الابتكار وهذه القضايا الحيوية.
باختصار، تمثل ميزة "تحويل النص إلى صورة متحركة" في Imagen 2 تحولًا رائدًا في إنشاء الصور المتحركة، موفرة للمستخدمين طريقة أكثر كفاءة وسهولة. تُمهد هذه التطورات الطريق أمام ابتكارات مستقبلية في إنشاء الصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ومع استمرار التقدم التكنولوجي، نتوقع أن يوفر الذكاء الاصطناعي المزيد من الانفراجات الإبداعية، ومن المتوقع أن تلعب ميزة Google الجديدة دورًا محوريًا في هذه الثورة التكنولوجية.