أعلنت أمازون عن أبرز ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي: روفوس، chatbot مصمم لتحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت. تخيل ChatGPT، لكن مخصص للتنقل في كتالوج منتجات أمازون الواسع. بالإضافة إلى ذلك، يتصل روفوس بالويب، مما يتيح له الحصول على بيانات حية للإجابة على استفساراتك. على سبيل المثال، إذا كنت تبحث عن بطاقة microSD، يمكن لروفوس أن يقدم لك معلومات حول أفضل فئة سرعة تناسب احتياجاتك في التصوير.
ما عليك سوى كتابة أسئلتك في مربع البحث، وسيتولى روفوس الباقي. تم تدريب هذا الـ chatbot القائم على الذكاء الاصطناعي على مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك كتالوجات المنتجات، مراجعات العملاء، أسئلة وأجوبة المجتمع، ومعلومات موسعة عبر الإنترنت.
تهدف أمازون إلى تبسيط عملية البحث عن المنتجات عبر الإنترنت، بحيث يمكنك الوصول مباشرةً إلى المعلومات التي تحتاجها قبل إضافة العناصر إلى سلتك. بدلاً من تصفح صفحات المنتجات العديدة بحثًا عن تفاصيل محددة، يمكنك الاستفسار من روفوس والحصول على إجابات دقيقة.
يوفر روفوس ردوداً على استفسارات عامة مثل "ما الذي يجب أن أضعه في الاعتبار قبل شراء أحذية الركض؟" أو طلبات مثل "ساعدني في تحسين مكان العمل الخاص بي"، مقدماً توصيات مخصصة للمنتجات بكل سلاسة. باختصار، يعمل كآلة توصية زاحفة على الويب تجيب على الأسئلة الخاصة والعامة.
وفقًا لمدونة أمازون الرسمية، "يمكن للعملاء توسيع مربع حوار الدردشة لرؤية الإجابات، واختيار الأسئلة المقترحة، والاستفسار أكثر في الدردشة." بالنسبة لاستفسارات محددة مثل "هل هذه الغلاف الهاتف موثوق؟"، يلخص روفوس الردود بناءً على مراجعات المنتجات، والأسئلة والأجوبة، وتفاصيل صفحة المنتج. الهدف في النهاية هو تمكين العملاء من اتخاذ قرارات شراء مستنيرة بمساعدة هذا chatbot الذكي.
حالياً، يتوفر روفوس لعدد محدود من مستخدمي تطبيق أمازون للهواتف المحمولة في الولايات المتحدة كجزء من مرحلة اختبار البيتا. كما تشير أمازون إلى أن هذه نسخة مبكرة، محذرة من أن روفوس "لن يحصل دائماً على الإجابات الصحيحة تماماً". في الأسابيع القادمة، سيتم طرح chatbot الذكاء الاصطناعي لجمهور أكبر في سوقه المحلي.
يمثل روفوس تطبيقاً واعداً وعملياً لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، بعيداً عن الضجيج المعتاد المحيط بالتقنيات الجديدة. ومن الجدير بالذكر أنه يبدو أنه متاح بدون تكلفة، دون الحاجة إلى عضوية Prime.