يوتيوبَر MKBHD يصف هذه الأداة الجديدة بأنها الأسوأ التي قام بمراجعتها على الإطلاق

مؤخراً، قام اليوتيوبر ماركيس براونلي بمراجعة جهاز Humane AI Pin، واصفاً إياه بـ "أسوأ منتج قمت بمراجعته على الإطلاق"، لكنه اعترف ببعض جوانبه الإيجابية.

بالنسبة لمن لا يعرف، فإن Humane AI Pin يشبه ساعة آبل بلا حزام يمكن تثبيتها على الملابس. يعتمد هذا الجهاز على الذكاء الاصطناعي ويهدف في النهاية إلى استبدال الهواتف الذكية. ومع ذلك، فهو يفتقر إلى شاشة تقليدية؛ حيث يتم تنشيط معظم التفاعلات عبر الأوامر الصوتية، بينما يتم عرض واجهة التحكم على راحة اليد.

تم إطلاقه في عام 2023، يسعى هذا الجهاز المدمج ليكون مساعداً ذكياً دائماً. لكن، تعرض لانتقادات كبيرة من قبل مراجعي التكنولوجيا، الذين وصفوه بأنه "بسيط جداً وغير مفيد" ولا يحقق الوعود الطموحة المعلنة. وقد ذُكرت المراجعة الشاملة من Tom’s Guide بشكل صارم تحت عنوان "هذا كارثة."

في فيديو حديث، شارك براونلي، المعروف بـ MKBHD، تجربته بعد أسبوع من استخدام AI Pin، وكانت تقييماته بعيدة عن الإطراء. قال إن AI Pin "صعب الاستخدام جداً" و"سيء في معظم ما يقوم به." فاستجابة الأوامر الصوتية غالباً ما تكون بطيئة وأحياناً غير دقيقة، مما يعكس طبيعة تقنية الذكاء الاصطناعي المتطورة.

كما أن عمر البطارية مخيب للآمال، حيث يدوم لفترة لا تتجاوز بضع ساعات عند الاستخدام المكثف. انتقد براونلي جودة الصور، مشيراً إلى أن الصور الملتقطة بواسطة AI Pin "تبدو سيئة جداً" والفيديوهات "أسوأ من ذلك." وأوضح أن جهاز العرض يفتقر إلى السطوع، مما يجعل من الصعب قراءة المحتوى المعروض في الهواء الطلق، كما أنه يعرض النصوص والصور بلون أخضر فقط.

من الجوانب الإيجابية، أعرب براونلي عن تقديره لميزة حفظ الملاحظات الصوتية السريعة أثناء القيادة، وذكر إمكانية التقاط فيديو من منظور الشخص الأول، رغم الجودة المنخفضة الحالية. وأشار إلى أنه "كمنتج جديد تماماً، يحترم المحاولة والجهد."

ومع ذلك، أشار إلى أن AI Pin "لا يزال أمامه طريق طويل" قبل أن يصبح خياراً قابلاً للاستخدام للمستهلكين، ونصح المشترين المحتملين بعدم "شراء منتج استناداً إلى تحديثات مستقبلية موعدة."