رأى الروبوت humanoid من تسلا، أوبتيموس، إنتاج مئات الوحدات حتى الآن، على الرغم من أنه لا يزال في مرحلة التطوير ولم يدخل بعد في الإنتاج الكمي. يعبر الرئيس التنفيذي إيلون ماسك عن تفاؤله بتحقيق تقدم كبير خلال هذا العام، حيث يهدف إلى استخدام الروبوتات في مهام متنوعة لتسهيل عملية التوسع. وقد حذر من أن الفشل في تحقيق هذه الأهداف قد يؤدي إلى مزيد من تسريحات العمال.
يعمل الفريق الحالي للروبوتات البشرية على تحقيق تسويات هندسية لتلبية متطلبات وظيفية معينة. على سبيل المثال، تم تدريب نماذج روبوتية متخصصة لأداء مهام بسيطة في المصانع، مثل ربط المكونات، وقد أحرزوا تقدمًا أوليًا. تشير التقارير إلى أنه بحلول نهاية عام 2024، يمكن أن تنتج مصانع تسلا آلاف من روبوتات أوبتيموس. تُظهر هذه التطورات ليس فقط الإمكانيات الهائلة للروبوتات البشرية في القطاع الصناعي، بل يمكن أن تؤثر أيضًا بشكل كبير على سوق العمل في المستقبل.
من المهم ملاحظة أن تسلا ليست الشركة الوحيدة التي تركز على الروبوتات البشرية. إذ تعمل شركات مثل Boston Dynamics وAgility Robotics بنشاط على تطوير تقنيات مماثلة، مستكشفة تطبيقاتها في البيئات الصناعية والمنزلية، مع إدراك القيمة التجارية الكبيرة لهذه الابتكارات.