سامسونج للإلكترونيات تدعم استراتيجيتها في الذكاء الاصطناعي في أمريكا الشمالية بقيادة جديدة
أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات عن دمج استراتيجي لمبادرات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في أمريكا الشمالية. يتضمن هذا التحول دمج مراكز أبحاث الذكاء الاصطناعي الموجودة في تورونتو وماونتن فيو بولاية كاليفورنيا تحت قيادة المدير السابق في آبل، مراد أكباك، الذي سيترأس المركز الجديد للذكاء الاصطناعي في أمريكا الشمالية. يهدف هذا الدمج إلى تعزيز موقع سامسونج التنافسي في مجال الذكاء الاصطناعي.
صُممت هذه الخطوة لتحسين العمليات وزيادة الكفاءة، مما يعكس التزام سامسونج بتحسين وتقوية استثماراتها في الذكاء الاصطناعي. كما تُظهر تصميم الشركة على تحديد فرص نمو جديدة في خضم المنافسة العالمية المتطورة في قطاع التكنولوجيا. خلال فترة عمله في آبل، لعب أكباك دوراً محورياً في تشكيل استراتيجية سيري، مع التركيز على التخصيص والذكاء السياقي وتطوير الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط. من المتوقع أن تضيف خبرته ديناميكية جديدة لاستراتيجية سامسونج في الذكاء الاصطناعي.
داخل الشركة، تُعتبر تقنية الذكاء الاصطناعي لدى سامسونج محركاً أساسياً لتشجيع المستهلكين على تحديث برمجياتهم وأجهزتهم بشكل متكرر. بينما اعتمدت قدراتها الدولية في الذكاء الاصطناعي إلى حد كبير على تقنية جيميني من جوجل، فإن إنشاء مركز الذكاء الاصطناعي في أمريكا الشمالية سيعزز تطوير سامسونج المستقل وقدراتها الابتكارية.
تشير أبحاث السوق إلى أن استراتيجية التسويق للذكاء الاصطناعي في جالاكسي قد أثرت بشكل كبير على شراء مستهلكي سلسلة هواتف جالاكسي S24. ومن الملاحظ أن واحداً من كل أربعة مشترين لجالاكسي S24 ذكر أن الذكاء الاصطناعي لجالاكسي كان عاملاً مهماً في قرار الشراء، حيث ارتفعت هذه النسبة إلى 27% في أستراليا.
يعتبر خبراء الصناعة دمج مراكز أبحاث الذكاء الاصطناعي وتعيين مدير سابق في آبل خطوة حيوية لشركة سامسونج في مجال الذكاء الاصطناعي. من خلال الاستفادة من التقنيات المتطورة في الذكاء الاصطناعي والحفاظ على الالتزام بالاستثمار والابتكار المستمر، تهدف سامسونج إلى تعزيز مكانتها في السوق التقنية العالمية.
مع بدء مركز الذكاء الاصطناعي في أمريكا الشمالية بإعداد استراتيجيته، ستتجه الأنظار إلى كيفية خلق هذه الاستراتيجية لفرص وتحديات جديدة لكل من السوق والمستهلكين.