قبيل حدث رؤية 2024 المرتقب، أصدرت إنتل مقطع فيديو قصيرًا على منصة X تعرض فيه رقاقة مركبة جديدة تحتوي على "على الأقل عشرة" وحدات. وأكدت مصادر في الصناعة أن هذه الرقاقة هي مسرع الذكاء الاصطناعي غاودي 3.
يكشف الفيديو أن رقاقة غاودي 3 تتضمن تصميمًا متقدمًا يشمل وحدتين حسابيتين مترابطتين وثماني كتل ذاكرة عالية النطاق (HBM). يعزز هذا التصميم المعماري المعياري أداء الرقاقة مع تحسين القابلية للتوسع والموثوقية.
أعلنت إنتل أن مسرع غاودي 3 يستخدم عملية تصنيع بتقنية 5 نانومتر، ما يؤدي إلى زيادة بمقدار أربعة أضعاف في أداء BF16 مقارنةً بغادة 2، ورفع عرض النطاق الترددي للشبكة إلى الضعف، بالإضافة إلى تحسين عرض النطاق الترددي لذاكرة HBM بمقدار 1.5 مرة. تضع هذه التقدمات غاودي 3 كحل قوي للتعامل مع البيانات الكبيرة والمهام الحسابية المعقدة.
يمثل إطلاق مسرع الذكاء الاصطناعي غاودي 3 إنجازًا مهمًا في التزام إنتل المستمر بالابتكار في قطاع الذكاء الاصطناعي. مع سرعة تطور الذكاء الاصطناعي، تعمل إنتل على تعزيز أداء الرقائق لتوفير دعم قوي للتطبيقات الذكية. ستدعم غاودي 3 بشكل أساسي التعلم العميق والنماذج الذكية التوليدية الكبيرة، ملبية الطلب المتزايد على قوة الحوسبة في مجال الذكاء الاصطناعي.
يشير الخبراء في هذا المجال إلى أن طرح غاودي 3 سيعزز مكانة إنتل في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي، بينما يدفع الابتكار في الصناعة. مع زيادة زخم تقنية الذكاء الاصطناعي، ستقوم المزيد من الشركات والمنظمات بالاستفادة من رقائق الذكاء الاصطناعي عالية الأداء لتعزيز قدراتها التشغيلية وميزتها التنافسية.
من المتوقع أن تقدم إنتل مزيدًا من التفاصيل حول مسرع غاودي 3 وتظهر أدائه في مختلف التطبيقات خلال حدث رؤية 2024. تظل الشركة ملتزمة بزيادة جهودها في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، سعياً لتقديم حلول ذكاء اصطناعي متقدمة وفعالة.
باختصار، يمثل إطلاق مسرع الذكاء الاصطناعي غاودي 3 من إنتل نقطة تحول مهمة في قطاع رقائق الذكاء الاصطناعي، حيث يقدم قوة حوسبة محسنة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي ويعزز التطورات السريعة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. تفتح هذه التطورات آفاقًا جديدة للابتكار في جميع أنحاء الصناعة.