تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي الحديثة بشكل كبير على المدخلات التي يقدمها المستخدمون لتحقيق النتائج. لكن ماذا لو كان هناك نظام قادر على توقع أفضل المدخلات لتوليد أفضل النتائج؟
نقدم لكم ReGenAI من Dataminr، وهو نهج ثوري يتجاوز الذكاء الاصطناعي التوليدي التقليدي.
بدأت Dataminr بتعزيز منصتها للذكاء الاصطناعي في الوقت الفعلي منذ عام 2009، قبل أن يصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي شائعاً. على مدار العقد الماضي، تطورت تقنية الشركة لمساعدة منظمات مثل الأمم المتحدة وأيرباص ودايسون في تقييم المخاطر المحتملة من خلال تحليل البيانات من مصادر متنوعة. بينما كانت Dataminr تستخدم سابقًا الذكاء الاصطناعي التوليدي لتوفير ملخصات نصية للأحداث المكتشفة، فإن ReGenAI يرفع من مستوى هذه القدرة. الآن، يمكن للنظام إعادة توليد تنبيهات الأحداث في الوقت الفعلي مع تطور الظروف.
يقول تيد بيلي، مؤسس الشركة والرئيس التنفيذي: "هذه هي الخطوة التالية لـ Dataminr".
التجاوز عن المدخلات
يؤكد بيلي على أن الوعي بحدث ما هو أمر قوي، ولكن تحتاج الشركات والحكومات إلى رؤى حول نطاقه وتبعاته المحتملة. يكتشف ReGenAI التطورات الجديدة ديناميكيًا من مصادر بيانات متنوعة، حيث يقوم بدمج المعلومات في الوقت الفعلي وتحديث التوصيات مع استمرار الأحداث. يوضح بيلي: "استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي هذا يتجاوز المدخلات؛ فهو يهدف إلى إعادة الصياغة تلقائيًا بناءً على الروابط الواقعية".
دمج الذكاء الاصطناعي التنبؤي والتوليدي
تقترح العديد من التقنيات الحديثة، بما في ذلك أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، خطوات تالية للمستخدمين. ومع ذلك، يوضح بيلي أن ReGenAI يقدم شيئًا مختلفًا. إنه ليس مجرد نهج قائم على الوكلاء يربط بين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المتعددة؛ إنه نظام أكثر تعقيدًا.
طورت Dataminr نماذج لغوية كبيرة خاصة بها، تم تدريبها على بيانات تاريخية على مدار عقد من الزمن. يقول بيلي: "اليوم، جميع نماذجنا داخلية، بفضل مزيج من التدريب المخصص ومفتوح المصدر".
عند اكتشاف حدث ما، تخلق نماذج الذكاء الاصطناعي التنبؤية الخاصة بـ Dataminr سلسلة من الرؤى ذات الصلة باستخدام مجموعة متنوعة من مصادر البيانات. يشير بيلي إلى أنه: "عند معالجة البيانات المتدفقة في الوقت الفعلي، نكشف عن التطورات المؤقتة ونصفها باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي".
يبني ReGenAI على نماذج الذكاء الاصطناعي التنبؤية والتوليدية الموجودة، مطبقًا منطقًا في الوقت الفعلي لمساعدة المستخدمين على فهم أهمية الأحداث في أي لحظة. يختتم بيلي بقوله: "إنها مزيج من الذكاء الاصطناعي التنبؤي الكلاسيكي والذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يؤدي إلى معلومات حية ديناميكية ومتكررة".