يتطور مجال الذكاء الاصطناعي بسرعة، مما يجعل من الصعب على رؤساء المعلومات والتقنية تحديد أولوياتهم. في حلقة هذا الأسبوع من CarCast، يستعرض رائد الأعمال التكنولوجي برونو أزيزا رؤى من تقرير جاهزية الذكاء الاصطناعي من Scale AI، مسلطًا الضوء على الأسئلة الأساسية التي يجب أن يطرحها كل مسؤول حول الذكاء الاصطناعي التوليدي.
أبرز النقاط من تقرير جاهزية الذكاء الاصطناعي:
- التبني: انخفضت نسبة الشركات التي لا تخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي من 19% العام الماضي إلى 4% هذا العام.
- الإنتاج: ارتفعت نسبة الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإنتاج من 21% العام الماضي إلى 38% هذا العام.
- التحديات: تظل العقبة الرئيسية أمام نشر الذكاء الاصطناعي التوليدي هي الأمن والحوكمة.
أسئلة حاسمة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي:
1. كيف يمكنك تحديد حالات الاستخدام المناسبة للذكاء الاصطناعي التوليدي؟
2. كيف ينبغي عليك تخصيص الميزانية لمبادرات الذكاء الاصطناعي التوليدي؟
3. متى يكون استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي غير مناسب؟
حالات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي:
هناك ثلاثة مجالات رئيسية يجب مراعاتها عند استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي:
1. العملاء الداخليين: يوفر هذا النهج مخاطر منخفضة ومكافآت عالية. يمكن أن يحسن جودة البيانات ويعزز الإنتاجية عبر الفرق، مثل إنشاء محتوى للتسويق، أو توفير مساعدة برمجية للمطورين، أو تلخيص المعلومات للأدوار المالية ودعم العملاء. على سبيل المثال، تستخدم Twilio الذكاء الاصطناعي التوليدي لمساعدة الممثلين على العثور بسرعة على الإجابات وتلخيص المكالمات.
2. العملاء الخارجيين: تشمل التطبيقات مثل الروبوتات الدردشة لخدمة العملاء والأدوات المدعومة بالسياق مثل Decorify من Wayfair، التي تتيح للمستخدمين تحميل صور لمساحتهم المعيشية لتلقي اقتراحات منتجات مخصصة.
3. دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في التطبيقات الحالية: تعد هذه الطريقة قوية لحالات الاستخدام المستهدفة التي تعتمد على التطبيقات القديمة أو المعتمدة، مثل نظم تخطيط موارد المؤسسات، إدارة الموارد البشرية، أو إدارة علاقات العملاء. على الرغم من أن البيانات المعنية قد لا تكون كبيرة، إلا أن قيمتها وحساسيتها مهمة، مما يتطلب معايير اختيار دقيقة لهذه الحالات.