أجرت Google مؤخرًا تحديثات كبيرة على مشروع الذكاء الاصطناعي الخاص بها، إذ أعادت تسمية المساعد الذكي "بارد" إلى "جمني"، وقدمت مجموعة متنوعة من الميزات الجديدة بما في ذلك دعم الهواتف المحمولة. ومع ذلك، لم تكن البداية سلسة، حيث واجه العديد من المستخدمين مشاكل ولم يتمكنوا من الوصول إلى الوظائف الجديدة في الوقت المناسب.
استجابت Google لهذه التحديات بسرعة. وطمأن جاك كراوزيك، رئيس منتج جمني، المستخدمين بأن الفريق يعمل بنشاط على معالجة التغذية الراجعة التي تم تلقيها. ومنذ إطلاق جمني، نجح الفريق في تقليص معدل التفاعلات غير المستجيبة بنحو 50%، حيث تم prioritizing هذا الأمر لحله.
بالإضافة إلى ذلك، قامت Google بتحديث تطبيق جمني لتمكين الإدخال الصوتي التلقائي بعد أن يتحدث المستخدم، مما يعزز تجربة المستخدم بشكل عام. هذه التحسينات تجعل وظيفة جمني أقرب إلى وظيفة المساعد التقليدي من Google، مما يلغي الحاجة السابقة للإدخال اليدوي.
في البداية، كان تطبيق جمني متاحًا فقط في الولايات المتحدة، ولكنه توسع منذ ذلك الحين ليشمل دولًا ومناطق إضافية. ومع ذلك، لا يزال هناك نقص في دعم بعض اللغات؛ حيث يحتاج بعض المستخدمين إلى تغيير لغة أجهزة Android الخاصة بهم إلى الإنجليزية لأغراض تسجيل الدخول. وأكد كراوزيك أنه تم إصلاح الأخطاء المتعلقة بتسجيل الدخول.
على الرغم من هذه التقدمات، أشار كراوزيك إلى أن بعض المشاكل لا تزال قيد المعالجة، بما في ذلك دعم أوسع لمهام المساعد، وميزات المساعدة البرمجية، وإزالة قيود معينة. تركز الجهود الجارية على تحسين الوظائف العامة لجمني وتجربة المستخدم.