أطلقت OpenAI مؤخرًا نموذجها الذكي o1 وقررت تشكيل فريق أبحاث "الوكالات المتعددة" لتعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي. شارك الباحث نعوم براون هذا الخبر عبر منصة X.
حسب مقياس OpenAI المكون من خمس فئات، يقع نموذج o1 الجديد في الفئة الثانية: "العوامل المدارية". يُعتبر تطوير أنظمة الوكالات المتعددة أمرًا حيويًا لتحقيق الأهداف من الفئة الثالثة. الفئات الخمس تُعرّف كما يلي:
1. بوتات الدردشة: ذكاء اصطناعي بقدرات محادثة أساسية.
2. العوامل المدارية: ذكاء اصطناعي قادر على حل المشكلات بمستوى الإنسان.
3. الوكلاء: ذكاء اصطناعي يمكنه أداء المهام نيابة عن المستخدمين.
4. المبتكرون: ذكاء اصطناعي يساعد في توليد أفكار جديدة.
5. المنظمون: ذكاء اصطناعي يدير المهام التنظيمية بكفاءة.
تعتقد OpenAI وبراون أن أنظمة الوكالات المتعددة ضرورية لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي. وأكد براون: "نعتقد أن الوكالات المتعددة هي طريق لتحقيق تحسينات في التفكير الاصطناعي".
وفقًا لموقع Information Daily، تعمل OpenAI على تطوير نوعين من الوكلاء الذكيين لأتمتة المهام المعقدة:
- وكلاء يركزون على التحكم في الأجهزة، قادرين على نقل البيانات أو توليد التقارير المعقدة.
- وكلاء متخصصون في المهام القائمة على الويب، مثل جمع البيانات العامة أو حجز الرحلات.
في الوقت نفسه، يعمل Google DeepMind بنشاط على تطوير وكلاء ذكاء اصطناعي. ويتوقع الرئيس التنفيذي ديميس هاسابيس أن هذه الأنظمة قد تكون قيد التشغيل خلال سنة إلى سنتين. وفي مقابلة مع Bloomberg، عبّر عن حماسه للمرحلة القادمة من النماذج العامة الكبيرة، مشيرًا إلى أنه "يمكننا توقع رؤية سلوكيات مماثلة لهذه الوكلاء هذا العام أو العام المقبل".
مقدمة في أنظمة الوكالات المتعددة
تشمل أنظمة الوكالات المتعددة عدة وكلاء مستقلين مدفوعين بنماذج لغوية كبيرة مترابطة بطرق معينة. كل وكيل مزود بتحفيزاته الخاصة ونموذج لغوي كبير (LLM) وأدوات ذات صلة. تم تصميم هذا النظام لتسهيل التعاون الفعال بين الوكلاء، مما يمكنهم من التعامل مع المهام المعقدة بشكل جماعي. توفر هذه الطريقة التعاونية حلولاً أكثر مرونة وقوة لمعالجة التحديات المعقدة.