سلط الرئيس جوزيف ر. بايدن الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي (AI) في خطابه السنوي حول حالة الاتحاد الذي ألقاه في 7 مارس 2024. وقد أكد هذا الخطاب، الذي تم بثه مباشرة للجمهور الأمريكي، على ضرورة اتخاذ إجراءات تشريعية بشأن الذكاء الاصطناعي.
وفي حديثه، كما أفادت شبكة CBS نيوز، حث بايدن الكونغرس على:
"إقرار تشريعات للحفاظ على الخصوصية بشكل ثنائي لحماية أطفالنا على الإنترنت. الاستفادة من وعود الذكاء الاصطناعي وحمايتنا من مخاطره. حظر تقليد الصوت بالذكاء الاصطناعي والمزيد!"
تدعو دعوة بايدن لحظر تقليد الصوت بالذكاء الاصطناعي إلى الانتباه إلى قضية تكنولوجيا استنساخ الصوت المتزايدة، مع وجود حلول ملحوظة من شركات مثل ElevenLabs وبدائل مفتوحة المصدر مثل myShell.
هذا الموضوع يهم بايدن شخصياً، حيث تم تقليد صوته في مكالمة آلية خلال حملة الانتخابات الأولية في نيو هامبشير. وكانت هذه المكالمات تهدف إلى تضليل الناخبين، مما دفع المدعي العام لنيو هامبشير إلى التعاون مع مجموعة تتبع الصناعة لتتبعها إلى شركة Life Corporation ومؤسسها والتر مونك، بالإضافة إلى شركة Lingo Telecom. في أوائل فبراير، أصدرت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (FCC) خطابًا بوقف هذه الممارسات المضللة إلى Lingo.
السؤال الحرج الذي يبرز من تصريحات بايدن هو: هل سيتخذ الكونغرس إجراءات لحظر تكنولوجيات مثل تلك التي تقدمها شركات ElevenLabs وmyShell؟